مع انخفاض درجات الحرارة في الخريف، يزداد احتياج الجسم للطاقة، للحفاظ على الدفء، مما يجعل الموسم فرصة مناسبة لتناول أطعمة موسمية تساعد على تعزيز الأيض وحرق الدهون.الكربوهيدرات الموسمية، مثل اليقطين والقرع الشتوي، تعد خيارًا صحيًا، فهي تمنح طاقة بطيئة الاحتراق دون رفع مستوى السكر في الدم، كما تفعل المعكرونة أو الخبز الأبيض.يحتوي كوب من اليقطين على نحو 50 سعرة حرارية وأكثر من غرامين من الألياف، ما يساعد على الشعور بالشبع فترة أطول، ويقلل من تناول الوجبات الزائدة.النشا المقاوم في اليقطين يغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، ويُزيد من حساسية الإنسولين، مما يساعد الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة بدلاً من تخزينها.بيتا كاروتين، الصبغة البرتقالية في اليقطين، تسهم في تحسين التمثيل الغذائي، وتقليل الالتهابات، ودعم المناعة خلال فصول البرد.ويُنصح باستبدال بنصف حصة الأرز أو المعكرونة القرع المشوي أو هريس اليقطين مع رشة من زيت الزيتون والأعشاب، دون إضافة الزبدة أو الكريمة.تقليل الكربوهيدرات بشكل مفرط قد يؤدي إلى نتائج عكسية، فالجسم يحتاجها لإنتاج الطاقة والحفاظ على النشاط، مع أهمية اختيار الكربوهيدرات المعقدة البطيئة الهضم.اليقطين ليس مجرد زينة موسمية، بل غذاء غني بالعناصر المفيدة لدعم حرق الدهون، وتحسين الطاقة بطريقة طبيعية ومتوازنة.